لتعرف هل الحديث النبوي صحيح او ضعيف قبل أن
ترسله بالايميل....
عَنْ الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :
" إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى غَيْرِي , فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث الصحيح هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه مع السلامة من الشذوذ والعلة، ومعنى هذا أن الحديث الصحيح هو ما توافرت فيه الشروط التالية: اتصال السند، والعدالة في الرواة، وضبط الرواة، وعدم الشذوذ، وعدم العلة.
وأما الحديث الحسن فهو الذي توفرت فيه شروط الحديث الصحيح إلا شرطا واحدا وهو ضبط الرواة، فإن راويه أقل ضبطا من رواي الحديث الصحيح.
كيف تعرف الحديث الصحيح من الحديث الضعيف وغيره
الخطوة الأولى: قم بالدخول على الموقع التالي
http://www.dorar.net/hadith.php
لنفترض أن شخصاً أرسل لك هذا الحديث، ولم يذكر في رسالته هل هو صحيح أم ضعيف ..
الحديث هو (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب(
قبل أن تقوم بإعادة إرسال الرسالة بواسطة ‘Forward‘ إلى أصدقائك أحببت أن تعرف مدى صحة هذا الحديث من عدمه .. فماذا تفعل:
اتبع الخطوات الآتية:
أولاً: قم بالدخول على الموقع التالي:
http://www.dorar.net
بعدها إضغط على
الموسوعة الحديثية
ستظهر لك صفحة الموسوعة الحديثة
قم بتعبئة الخانات كما هو موضح في الأسفل .. لاحظ أنه يمكنك اختيار المحدث أو الكتاب الذي تريد البحث فيه
والآن لاحظ درجة وصحة الحديث موضحة أمام عبارة (خلاصة الدرجة(
هذه أسهل طريقة لمعرفة الأحاديث الصحيحة من غيرها عن طريق الانترنت ..
وبعد هذا فإنه لا يُعذر أحد بإرسال أي حديث قبل التأكد من صحته
لأن هذا كلام رسو ل الله صلى الله عليه وسلم
إذا كنا نحن ‘ومن نحن’ لا نرضى بأن يُنقل عنا الكذب، فكيف نرضى به على نبينا صلى الله عليه وآله وسلم
ولا تنسون أخوكم من دعوة بظهر الغيب وكذلك إخوانكم القائمين على موقع الدرر السنية على هذا الجهد الجبار
ومن أراد التوسع في تخريج الأحاديث فعليه بزيارة موقع أهل الحديث والذي يضم.
شاركها مع أصدقائك !
0 التعليقات :
إرسال تعليق